في السنوات الأخيرة، تعافت صناعة تصنيع المعدات الثقيلة في الصين، وأصبح الطلب على المسبوكات والمطروقات الكبيرة قويًا. ومع ذلك، بسبب نقص القدرة على التصنيع والتأخر التكنولوجي، مما أدى إلى نقص السلع.
وبحسب التقارير، فإن الطلب المتزايد على المعدات التقنية الرئيسية في مختلف الصناعات في الصين أدى إلى توسع سوق الصب والمسبوكات الكبيرة بسرعة.
وفقًا لوانغ باوتشونغ، رئيس شركة الصين الأولى لصب وتشكيل الفولاذ الثقيل، قبل خمس سنوات، كانت قيمة إنتاجها السنوي أقل من مليار يوان، أما الآن فتتجاوز 10 مليارات يوان. ومن المقرر تنفيذ مشروع إنتاج ضخم بحلول عام 2010، ولكن نظرًا لمحدودية الطاقة الإنتاجية، لم تجرؤ بعض الشركات المحلية والأجنبية على تنفيذ بعض الطلبات، مما أدى إلى تسليمها للمنافسين الأجانب.
علاوة على ذلك، لم تتقن الصين بعد تكنولوجيا التصنيع لمعدات الطاقة النووية التي تمثل مستوى عاليا من المسبوكات والمطروقات الكبيرة، كما أن الحصار الفني الذي فرضته الدول الأجنبية على الصين والفشل في توفير مسبوكاتها النهائية أدى إلى تأخير خطير في بعض مشاريع محطات الطاقة القائمة في الصين.
أشار خبراء الصناعة إلى ضرورة قيام الشركات الصينية بتحويل تكنولوجي واسع النطاق لمعدات التصنيع لتحسين قدرتها الإنتاجية وكفاءة الإنتاج بشكل شامل. في الوقت نفسه، نظرًا لتعقيد أشكال المسبوكات والمطروقات الكبيرة وعملياتها المتعددة، يتطلب الأمر خبراء في مختلف المجالات. يجب أن تقود الدولة فريق البحث والتطوير لتشكيل قوة مشتركة لكسر العوائق التقنية في مجال المسبوكات والمطروقات الكبيرة.
وقت النشر: ١٣ يوليو ٢٠٢٠