قبل إخماد النار لاستخدامها في أغراضها المختلفة، كانت تُعتبر تهديدًا للبشرية، وتُسبب دمارًا هائلًا. ولكن، سرعان ما أدرك الناس هذه الحقيقة، فتم ترويض النار للاستمتاع بفوائدها. وقد أرسى ترويض النار أساسًا للتطور التقني في التاريخ الثقافي!
كما نعلم جميعًا، استُخدمت النار في العصور الأولى كمصدر للحرارة والضوء، ودرعًا واقيًا ضد الحيوانات البرية، كوسيط لتحضير الطعام وطهيه. لكن هذا لم يكن نهاية وجود النار! سرعان ما اكتشف البشر الأوائل إمكانية إعطاء المعادن الثمينة كالذهب والفضة والنحاس أشكالًا مميزة باستخدام النار. وهكذا تطورت حرفة تشكيل المواد!
وقت النشر: ٢١ يوليو ٢٠٢٠