المهمة الرئيسية لـجودة المسبوكاتالتفتيش وتحليل الجودة هو تحديد جودةالمسبوكات، تحليل أسبابعيوب المسبوكاتوالإجراءات الوقائية، وتحليل أسبابعيوب المسبوكاتطرح تدابير وقائية وتحسينية فعّالة، وهي وسيلة مهمة لتحسين وضمان جودة المسبوكات. يتضح من عيوب المسبوكات تعدد العوامل المؤثرة على جودتها، بالإضافة إلى تأثير جودة المواد الخام المهم، فضلًا عن ارتباطها الوثيق بعملية المسبوكات والمعالجة الحرارية. لذلك، يُعدّ تحليل ودراسة مشاكل جودة المسبوكات عملًا دقيقًا ومعقدًا.
العملية العامة لتحليل جودة المسبوكات هي:
1. التحقيق في الوضع الأصلي، بما في ذلك التحقيق في المواد الخام وعملية التشكيليجب على الجهة الأولى معرفة جودة المواد الخام، بالإضافة إلى تقنية صهرها ومعالجتها. أما الجهة الثانية، فعليها التحقق من مدى معقولية مواصفات عملية التشكيل، والتطبيق الفعلي لإنتاج التشكيل.
2. توضيح مشكلة الجودة، وذلك أساسا لتوضيح السبب، ومعرفة عيوب أجزاء التزوير والخصائص الكلية للعيوب، والحكم الأولي هو سبب المواد الخام، أو سبب عملية التزوير.
3. البحث والتحليل التجريبي، وهو المرحلة الرئيسية لتحديد سبب عيوب المسبوكات، أي أن المسبوكات المعيبة تم أخذ عينات منها وتحليلها لتحديد خصائص الهياكل العيانية والمجهرية؛ وإذا لزم الأمر، يلزم أيضًا إجراء اختبار مقارن لمعلمات العملية لدراسة وتحليل أسبابعيوب التشكيل.
4. الحلول المقترحة، بناءً على الأسباب الواضحةعيوب التشكيل، جنبًا إلى جنب مع ممارسات الإنتاج، تم اقتراح التدابير الوقائية والحلول.
طرق الاختبارجودة المسبوكاتتشمل التحليلات: اختبار البنية الدقيقة منخفضة الطاقة، واختبار البنية الدقيقة المعدنية، واختبار تحليل تشوه وتدفق المعدن. وكما ذُكر سابقًا، يكشف اختبار الطاقة المنخفضة عن العيوب الكبيرة في المسبوكات؛ إذ يُساعد اختبار البنية الدقيقة المعدنية في دراسة وتحليل خصائص البنية الدقيقة وآلية تكوين العيوب. ويُعد اختبار تحليل تدفق تشوه المعدن ذا أهمية خاصة في تحليل التشققات، والطي، وتكوين الحبيبات الخشنة، والتوزيع الانسيابي، وما إلى ذلك. وفي تحليل جودة المسبوكات، غالبًا ما يُدمج مع هذه الاختبارات الثلاثة. ومع التطور السريع للتكنولوجيا الحديثة، تُستخدم أيضًا بعض تقنيات الاختبار المتقدمة، مثل طريقة الاختبار غير الإتلافي، والمجهر الإلكتروني، وغيرها، لتحليل جودة قطع المسبوكات، مما يجعل أسلوب تحليل الجودة يتجه نحو التطور الدقيق والسريع والفعال.
وقت النشر: ٢٤ أبريل ٢٠٢٢